لا معنى...
 لتعب، لا يلغي الذي يليه 
ولا لشعب، يعهر إسمه
كلما تمدد على لسان سياسييه 
ولا لرعب، متوثب باستبداد 
فزاعات الوهم من يحميه 
ولا معنى لصحو أجوف 
بغير سكراته لا ننوجد فيه..
                     ...........................

لا معنى لهذا المعنى..
زمن الرداءة من يحرس مهده إلى نعيه
ولا معنى لذاك المعنى..
 حين تظل أيامنا مجرد مسافات 
ملغومة بالحنين إليه..!
              *-*-*-*-*-*-*
ما أحوجنا إلى معنى لا ينطق، وآذان تلتقط الحدس فتطرب قبل العزف لنغماته...وما أشد حاجتنا أكثر إلى صدق حس حاسة السمع. وإلى عين في القلب ليس من وظيفتها الدمع. وكل لذتها في الوصول إلى موعد مشاهدة بعيدة عما تنيره الأضواء..

عبد الحق الزواغي

Comentarios