بأحرف الشوق في الهيجاء
 أناجيك في ليلي الوضاء
بنور بدر في كبد السماء
وفي يدي باقة من الرجاء
لتناوليني قارورة الدواء
وتلملمي جراح الأحشاء
وعشقا يشفيني من الداء
وينسيني طعنات الأعداء
التي أسالت فيضا من الدماء
من جسدي الممزق أشلاء
 في ساحة معارك حمراء
بدماء كثير من الشهداء
أفلا سمعت هذا النداء
وحضرت هذا المساء
 حتى أحضي بالشفاء
أو أموت كيفما أشاء
في حضنك الدافئ
يا معشوقة من بهاء
فاقت بالحسن كل الأسماء
ريح عبقها يسبق الهواء
وينتشر في كل الأرجاء
كما لو كان تيار كهرباء
 ينير الظلمات بالأضواء
و يطرد خيوطها السوداء
بقلمي الأخضر مصطفى
يوم الأربعاء 20 شتنبر 2017

Comentarios