ساعدونا بالنشر شكرا

تحيى المرأة المناضلة،تناضل من أجل البقاء ،وأي بقاء،قاومت الإستعمار،رغم أنها أمية، لكن ليس جاهلة،كانت هناك،وبقت هناك،و ستظل هناك،ربت الأجيال،جيل وراء جيل،غير آبهة بخريف العمر،تركبها وسوسة الظلم،لا تنتظر جميلا،تريد حقها الذي إنتزعته بالقوة من المستعمر لكن فقدته مع أبناء جلدتها،ترى ذلك هوى التكريم الذي تستحقه،اتمنى أن يخرجوا المسؤولين من مكاتبهم المكيفة،من غير المعقول رجل مقاوم وامرأة مناضلة تكون نهايتهم بهذا الشكل،بدون معيل،يعتمدون على المساعدات،تعلمت نشيد وطني. كل صباح في المدرسة نهتف بصوت عال مننبث الأحرار،إنهم أحرار لكن تنقصهم كرامتهم،يريدون عيشا كريما،بل يجب ٱن يعيشوا كرماء،إنهم يعيشون على مآ يجود به الناس عليهم،حيت العوز و الأمراض ،إنه ينظرون نحبهم،ويعانون في صمت،
أما آن لهذا الصمت أن ينكسر،إنهم أعطون درسا في الوطنية،فحرام أن تنتهي حياة مواطن وطني بهذا الحال،إنه يبكي مثل طفل صغير،كرامته لاتسمح له بمد يده،رغم أنه طريح الفراش،أين هي مندوبية المقاومة التي تحمل شعار الدفاع عن المقاومين،إنهم يسقطون مثل أشجار الثوث واحد تلوى الآخر،
أنقدوا كرامة المقاومين

Comentarios